ة
جاء أعرابي فلطم الأحنف بن قيس على وجهه.
فقال له الأحنف : لِمَ لطمتني ؟!
فقال له : أعطاني بعض الناس مالاً ، وطلبوا مني أن ألطم سيد بني تميم على وجهه.
فقال له الأحنف : لقد أخطأت ، لستُ سيد تميم ، وإنما سيدهم هو حارثة بن قُدامة.
وكان حارثة رجل غضوباً ، لا يسكت على ضيم ، ولا يحلمُ على جاهل.
فجاء الأعرابي فلطم حارثة ، فاستل حارثة سيفه وضربه على يده فقطعها.
وما أراد الأحنفُ إلا هذا !
لكل من يهتم بالقراءة والشعر وحكايات العرب تابعو حسابي من هنا 👈 أحمد صبحى جلال ليصلكم كل جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق