قصة 📜تعدو الذئاب على من لا كلاب له.

 قصة لاتترك اهلك :


قصة البيت الشهير

📜تعدو الذئاب على من لا كلاب له.
وتتقي صولة المستأسد الضاري📜

📝يحكى: 
أن امرأة قدمت مكة تريد الحج و العمرة.

وكانت من أجمل النساء.

فلما ذهبت ترمي الجمار.

رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف.

وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن.

فكلمها فلم تجبه.

فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .
فصاحت به: إليك عني فاني في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة .

فألح عليها فخافت من افتضاح أمرها.

فقالت لأخيها في الليلة الثالثة: 
اخرج معي فأرني المناسك. 

فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها مكث في مكانه ولم يتعرض لها.
فأنشدت قائلة:

🖊تعدو الذئاب على من لا كلاب له.
وتتقي صولة المستأسد الضاري.

👌فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال: وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر .

قصة الاحنف بن قيس. ‏الأحنف بن قيس هو سيد بني تميم ، وحليم العرب.

ة

جاء أعرابي فلطم الأحنف بن قيس على وجهه.

فقال له الأحنف : لِمَ لطمتني ؟!

فقال له : أعطاني بعض الناس مالاً ، وطلبوا مني أن ألطم سيد بني تميم على وجهه.

فقال له الأحنف : لقد أخطأت ، لستُ سيد تميم ، وإنما سيدهم هو حارثة بن قُدامة.

‏وكان حارثة رجل غضوباً ، لا يسكت على ضيم ، ولا يحلمُ على جاهل.

فجاء الأعرابي فلطم حارثة ، فاستل حارثة سيفه وضربه على يده فقطعها.

وما أراد الأحنفُ إلا هذا !


لكل من يهتم بالقراءة والشعر وحكايات العرب تابعو حسابي من هنا 👈  أحمد صبحى جلال ليصلكم كل جديد

حديث ((لا يُلْدَغُ[2] المؤمنُ من جُحْرٍ مرتين))؛ رواه الشيخان[3].

عن أبي هريرة رَضِيَ الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُلْدَغُ[2] المؤمنُ من جُحْرٍ مرتين))؛ رواه الشيخان[3].

 

المفردات:

اللدغ: كاللسْع وزنًا ومعنًى، ويُستعملان في ذوات السموم على سواء، بخلاف اللدغ، فإنه الخفيف من إحراق النار، وقيل: اللسْع لذوات الإِبَر، كالعقارب، واللدغ لذوات الفم، كالحيَّات.

والجُحْر: هو الثَّقب الذي تحتفره الهوام والسباع لأنفسها.

من قصص وقصايد الشاعر بخيت بن ماعز العطاوي

 من قصص وقصايد الشاعر بخيت بن ماعز العطاوي 



شاعرنا اليوم فارس ومن الفرسان الشجعان وهو بخيت بن ماعز العطاوي من ذوي عطية من الروقة من قبيلة عتيبة الكبيرة ، وهو اخو الفارس المعروف شليويح بن ماعز العطاوي ، وحصل مره ، في احدى المعارك اعترضهم هو وقومه ، قوم من البقوم وعرفوا انه الفارس بخيت بن ماعز العطاوي فدعوه وقومه لاكرامهم ، وكانوا في طبيعتهم اكرام بعضهم ولو كانوا معادين ، واستظافهم امير البقوم قاعد بن حرشان ، واثناء مقامه ، حدث ان طلب الامير قاعد هيلا للقهوه ، فمرته احدى نسائهم وتدعى (ساره) وكانت جميله ، فسقط الفنجال من يد الفارس بخيت بن ماعز العطاوي ، وألتفت اليه الامير فقال : شوف لعينك وحظ لغيرك ، فأنشد الفارس بخيت هذه القصيدة : 

طرد النظر ما فيه عيب عليه 
أبا تحلا بنت ماضين الافعال 

ياونتي يا ساره الوازعيه 
ونة معيد ساقه الفجر عمال 

تقفي وتقبل فوق جال الركيه 
ومن الصلف خالي ظهرها من الحال 

لاشدوا العربان ودوجر حنيه 
يبري لها قاعد بتسعين خيال 

فلما سمعت ساره اعطته (جوخه) وهي من خيار الملابس ، فقال بخيت : مقبوله وجزاها حصان نكسبه من قومها ، وفعلا كسب حصانا من قومها ، وهذا دليل على مداعبتهم وطيب نفوسهم وعفافهم وشرفهم ، وقصة رد الجميل لساره ان بخيت العطاوي غزا هو وقومه ومعهم الحفاه من الروقة من عتيبه ، ومنهم ساير التوم الحافي العتيبي وهو شجاع وكريم ، ولكن حصانه ردي بالجري ، ومن ذكاء نسائهم ان اخذت ابنته (قويله) يد من الذبيحه واعطتها بخيت ، وأوصته على والدها ساير وهم يسمعون ، فقال بخيت : لاداعي للتوصيه في ابوكي ، وكانوا يعرفون ان اللي يتردى من الخيل ، يكسبه الاعداء ، لان السلاح سيف ورمح وبدأت المعركة بين كر وفر وعندما ابتعدت خيل عتيبه وتراجعت ، تأخر حصان (سايرالتوم) لوحده فهجم عليه الفارس قطان البقمي وهو يقول : الجيره ماتقطع الدشه يعني محدن يبي ينقذك منا ، ونظر من بعيد الفارس بخيت ، بقدوم قطان البقمي لساير التوم فهجم عليه بخيت بقوه وانقذ ساير التوم واخرجه من تحت يد قطان البقمي ورمي بقطان البقمي على الارض وغنم حصانه الاصيل وارسله الى ساره الوازعيه مجازاة لها عن الجوخه التي اعطته . 

ثم قال الشاعر الفارس بخيت العطاوي لبنت ساير التوم : 

ياقويله جينا بمن يذبح الكوم 
لو راح ما تنفع اسمان العذارا 

ياقويله قطنان حنث على التوم 
وابن الاصيقع خالفه من يسارا 

فك الخوي حق علينا وملزوم 
مودعين فـك راع الـثـبارا 

ياعنك مايقضي لك الحاجه البوم 
مايقضي الحاجات كود الحرارا 

والله يا لو ان الخوي غانم الروم 
انه عشاهن عند خشم النوارا 

ابوك نعم فيه مايلحقه لوم 
لاشك غوجه قاصر بالمغارا 

ياسابقي عرضك بعيد عن اللوم 
لا جا نهار مثل هاكا النهارا 

تهوي كما يهوي من الجو صيروم 
يبي العشاء من نابيات الفقارا 

ويذكر الفارس بخيت بن ماعز العطاوي قصيدته التاليه بالتفصيل بمناسبة غارته وربعه على ابل البقوم بالمكان المعروف (تين وحره الجوهريه) ويذكر انه بعد اخذ ابل البقوم بقى بقيه من الابل صعب اخذها من تحت يد البقوم واعترف بشجاعة كل واحد من البقوم وشجاعة شيخهم ابن حرشان وأستبسالهم وصدهم لعتيبه دفعا عن البقية المتبقيه من ابلهم ، حيث قال : 

في لبة العاقر جرا لي تفاكير 
مابين تين وحرة الجوهرية 

خذنا قطيع فيه رمس المغاتير 
وعيوا على تاليه قوم لضيه 

لحقوا هل البل فوق قب مشاهير 
يتلون ابن حرشان ذيب السريه 

قلنا ميامين وقالوا مياسير 
ولا ينعدل سيل النحا عن نويه 

رديتها يوم الفلي لي مناحير 
والحقت شيخ كاسياته ادميه 

رديتها وألحقت شيخ المظاهير 
وجواد بن متروك صفرا ثنيه 

وزامل على الصفرا عيونه مطايير 
ما لوم زامل شاف وخره وحيه 

ناديت في حسي صياح بتشهير 
ولا منهن اللي لد بالعين ليه 

يوم ان ابن هذال يرمل المعاذير 
وبن البتيرا هج قدمه اشويه 

حديتهم حد الضوامي على بير 
ومن عقب ماهي ضيق راحت فضيه 

ومن الابيات التي قالها في ساره ثناء عليها ولا يستغرب من مثله لمثلها وهي المشهوره بالعفاف والكرامه وهو المشهور بالشجاعه والشرف فيقول : 

ردوا سلامي يم ساره بالانصاح 
يا اللي تجون اديارهم بالخبارا 

انا مجيهم غير والسير طفاح 
على النضا ومحيلات المهارا 

في ظف نمر كل من شافها صاح 
ومعزل مركيها ابو زبارا 

ياشيخ ما تأمر عليهم بالاصلاح 
والصلح اخير من الطرد والمثارا 

ابي اليا قرب السلف والحيا طاح 
ظعوننا وظعونهم جت تبـارا 

مصيفهم في وادي غردقه فاح 
ومقطاننا مران عـد العشارا 

مرباعنا باسفل بريده بالاسياح 
يم النفود وزاميـات الزبـارا 

هذه من قصائد وشجاعة الفارس الشاعر بخيت بن ماعز العطاوي

التطور الاجتماعي

مراحل التطور الاجتماعي برأي الفيلسوف سبنسر يعد التطور الاجتماعي حسبرأي الفيلسوف هربرت سبنسر (بالإنجليزية: Herbert Spencer) جزءًاالكائنات الحية التي تخضع لعمليات النمو والتطور، ويتم من خلاله تطورالمجتمع من الشكل البسيط إلى الشكل المعقد لأنه يؤدي وظائف التكاملوالتمايز بين أجهزته المختلفة، وقد استخدم العالم هربرت سبنسر مفهومالتطور الاجتماعي ليدل على تطور المجتمع، وقد قسم عملية التطور إلى 3 مراحل كالآتي:[٥التكامل (integration): هذه هي المرحلة الأولى من التطورالاجتماعي، وفيها يتم دمج وحدات المجتمع المختلفة وتكوين النظام العامالمتكامل، على سبيل المثال: إذا تم اعتبار الأسرة وحدة اجتماعية أساسيةفتعد المرحلة الأولى في التطور الاجتماعي هي الجمع بين العائلات والعملعلى دمجها في مجموعة أكبر تسمى المجتمعالتمايز (differentiation): هذههي المرحلة الثانية من التطور، وتنشأ من خلال المؤسسات التي تقسم العمل،وتعمل على إظهار الطبقات والطوائف والقبائل المختلفة وإحداث التمايزبينهاالتصميم (determination): هذه هي المرحلة النهائية التي تجتمع فيهاشرائح المجتمع المختلفة، وتعد المرحلة التطورية التي أقيم فيها بنيةاجتماعية جديدة قائمة على

قصيدة زفر بن الحارث الكلابي

 لَعَمْرِي لقد أَبْقَتْ وَقِـيعَةُ راهِـطٍ

لِمَرْوانَ صَدْعاً بَيْنَنَا مُـتَـشـائِيا

فلَمْ تَر مِنِّي نَـبْـوَةٌ قَـبْـلَ هـذِه

فِرارِي وتَرْكِي صاحِبَـيَّ ورَائِيا

عَشِيَّةَ أَجْرِي في الصَّعِيدِ ولا أَرَى

مِن النَّاسِ إِلاَّ مَنْ عَلَـيَّ ولا لِـيا

أَيَذْهَـبُ يومٌ واحِـدٌ إِنْ أَسَـأَتُـهُ

بصالِحِ أَعْمالِي وحُـسْـنِ بَـلائِيا

وقَدْ يَنْبُتُ المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرَى

وتَبْقَى حزَازاتُ النُّفُوس كما هِـيا

أَرينِي سِلاحِي لا أَبالَـك إِنَّـنِـي

أَرَى الحَرْبَ لا تَزْدادُ إِلاَّ تَمـادِيا

— زفر بن الحارث الكلابي

معنى البيت: إن الرجلين قد يظهران الصلح والمودة، وينطويان على 

قصيدة ابن دريد بن الصمة

 قال ابن دريد:


وسبحان من جمع له مع البلاغة قوة بعد الحكمة


يـاظبية أشـبه شـئ ٍ بـالمها ** ترعى الخزامى بين أشجار النقـى


إمـا تـري رأسـي حاكى لونه ** طـرة صــبحٍ تحت أذيــال الدجـــى


وأشـتعل الـمبيض فـيمسوده ** مثل اشتعال النار في جزل الغضى


فـكان كـالليل الـبهيم حـل في ** أرجـائه ضــوء صـباحٍ فانجـلى


عـجبت مـن مستيقنٍ أن الردى ** أذا أتاه لا يــداوى بـالرقى


إذا أحــس نـبـأة ريـع وإن ** تـطامنت عـنه تـمادى ولـها


كـثلةٍ ريعت لـليثٍ فـانزوت ** حـتى إذا غاب اطمأنت أن مضى


نـهال لـلأمر الـذي يـروعنا ** ونـرتعي فـي غفلةٍ إذا انقضى


إن الـجديدين إذا مـا اسـتوليا ** عـلـى جـديد ٍ أدنياه لـلبلى


والـحمد خـير مـا اتخذت عدةً ** وأنـفس الأذخـار من بعد التقى


مــن لـم تـفده عـبر أيامه ** كـان العمى أولى به من الهدى


ولـلفتى مـن مـاله مـا قدمت** يـداه قـبل مـوته لا مـا اقتنى


وإنما الـمرء حـديث بـعده ** فـكن حـديثاً حـسناً لمن وعى


وآفـة الـعقل الـهوى فمن **علا عـلى هـواه عـقله فـقد نجا


عـول عـلى الصبر الجميل** إنه أمـنع ملاذ بـه أولـو الدجى


القصيدة من عيون الأدب وقد راقت لي